المدير العام
عدد الرسائل : 736 الموقع : www.logyi.yoo7.com العمل/الترفيه : القراءه المزاج : عال العال اعلام : صور الهوايه : نقاط : 1687 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 18/09/2008
بطاقة الشخصية رمي المكعبات: 100
| موضوع: رمضان ... شهر للتعبد .. وليس لارتكاب المعاصى الأحد 23 أغسطس 2009, 5:25 am | |
| قال سبحانه وتعالى : بسم الله الرحمن الرحيم [شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ] صدق الله العظيم اية : 185 من سورة البقرة
شهر رمضان هو أفضل شهر للعبادة والتوبة اللى الله فشهر رمضان تقيد فيه الشياطين نعم تقيد من سلاسل
فلا تضيع وقتك بمشاهدة المسلسلات التلفزيونية وانا هنا لم اقل لك امر ان لا تشاهد بل وقلت لا تضيع اى (( فى وقت الفراغ فقط ))
وعدم ارتكاب اى معصية
لأن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [شهر رمضان سوق قام ثم انفض ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر] صـــدق رسـول الله صلى الله عليه وسلم
وأيضاً فى الاية الكريم التى ذكرتها فى اول هذا الموضوع بسم الله الرحمن الرحيم [شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ] صدق الله العظيم
القرآن حاول يا أخى فى الله ان تختم القرآن أرجوك حاول ان تختمه
أيضاً : أحرص على الصلاة وعندما تفوتك الصلاة لا تقل العبارة المعهودة (الله يخرب بيت الشيطان وبيت سنينه) فالشيطان غير موجود
فالشيطان ليس معك بل هى نفسك نعم هى نفسك غرتك نفسك ان لا تقوم للصلاة وان تسمع المؤذن يقول (حى على الصلاة) وأنت غير مكترث
وأحرص أخى على صلاة الجماعة
وأبتعد عن المواقع الاجنبية تماماً وابتعد عن اى قناة أفلام اجنبية واى فيلم اجنبى واى مسلسل اجنبى
وأحرص على صلاة التراويح وقيام الليل
وأحرص كل الحرص على الاعتكاف
معنى الإعتكاف الإعتكاف لزوم الشىء وحبس النفس عليه , خيراً كان أم شراً
بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ}
صدق الله العظيم اية 52 من سورة الأنبياء أى مقيمون متعبدون لها , و المقصود به هنا لزوم المسجد و الإقامة فية بنية التقرب إلى الله عز و جل . مشروعية الإعتكاف أجمع العلماء على ان الإعتكاف مشروع
كان النبى صلى الله عليه و سلم
[يعتكف فى كل رمضان عشرة أيام , فلما كان العام الذى قُبض فية , إعتكف عشرين يوماً] رواة البخارى و او داود و ابن ماجة
و قد اعتكف اصحابة و أزواجة معه و بعده , و هو و إن كان قربة , إلا انه لم يرد فى فضلة حديث صحيح ,, قال ابو داود : قلت لأحمد رحمه الله : تعرف فى فضل الاعتكاف شيئاً ؟ قال : لا إلا شيئاً ضعيفاً .
زمن الإعتكاف الاعتكاف الواجب يؤدى حسب ما نذره و سماه الناذر , فإن نذر الاعتكاف يوماً أو أكثر وجب علية الوفاء بما نذره , و الاعتكاف المستحب ليس له وقت محدد , فهو يتحقق بالمكث فى المسجد مع نية الاعتكاف , طال الوقت أم قصر و يثاب ما بقى فى المسجد , فإذا خرج منه ثم عاد إلية جدد النية إن قصد الإعتكاف , فعن يعلى بن أمية قال : إنى لأمكث فى المسجد ساعة ما أمكث إلا لأعتكف , و قال عطاء : هو اعتكاف ما مكث فية , و إن جلس فى المسجد احتساب الخير فهو معتكف , و إلا فلا , و للمعتكف ان يقطع اعتكافة المستحب متى شاء , قبل قضاء المدة التى نواها ,
فعن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم : [كان إذا اراد ان يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفة , و انه اراد مره ان يعتكف العشر الأواخر من رمضان فأمر ببنائة , فضرب قالت عائشة : فلما رأيت ذلك أمرت ببنائى فضُرب , و امر غيرى من ازواج النبى صلى الله عليه و سلم ببنائة فضُرب , فلما صلى الفجر نظر إلي الأبنية فقال : ما هذة ؟ البر تُردن ؟ قال : فأمر ببنائة فقوض , و أمر ازواجة بأبنيتهن فقوضت , ثم أخر الاعتكاف إلى العشر الأول ( يعنى من شوال ) فأمر الرسول صلى الله عليه و سلم نساءة بتقويض أبنيتهن ]
و ترك الاعتكاف بعد نيته منهن دليل على قطعه بعد الشروع فية , و فى الحديث ان للرجل ان يمنع زوجتة من الاعتكاف بغير اذنة , و إلية ذهب عامة العلماء و اختلفوا فيما لو أذن لها , هل منعها بعد ذلك ؟ فعند الشافعى و أحمد وداود : له منعها و إخراجها من اعتكاف التطوع .
شروط الإعتكاف و أركانة
المعتكف يجب ان يكون مسلماً , ممميزاً طاهراً من الجنابة و الحيض و النفاس , فلا يصح من كافر ولا صبى غير مميز ولا جُنب و لا حائض ولا نفساء . | |
|