مفاجاة يفجرها مزيكا توداى اعلانات قناة القاهرة والناس لها مسروقة

ضيحة تنويهات قناة طارق نور المسروقة مرمغت سمعة وكالته الإعلانية في الوحل وشككت في كل إ

كتب -كل_حاجة:

يستطيع رجل الإعلانات الماهر أن يبيع

ويروج
لأي شيء مهما بلغت سطحيته وتفاهته، وهو يستخدم دائماً كل وسائل الجذب
الإعلاني للفت النظر إلي البضاعة التي يروج لها، ولكن يبقي دائماً ضمير
رجل الإعلانات هو الفارق الوحيد بينه وبين النصاب وبائع الوهم، وطارق نور
ووكالته الإعلانية تروج صباح مساء لكل شيء في مصر، سواء يستحق أو لا
يستحق، بداية من إعلانات المحمول إلي حملات دعاية حث المواطنين علي دفع
الضرائب، تلك الإعلانات المستفزة التي تجمل صورة الحكومة وتروع المواطن
بتهديده بالسجن إذا لم يستجب، وتاريخ طارق نور في الإعلان لكل قوانين
الحكومة مهما كانت بايخة وسخيفة وصل إلي مداه مع فضيحة حملة طارق نور
لشراء الصحافة لترويج صكوك الحكومة الشعبية عن طريق نشر 60 موضوعًا شهريًا
عنها في بعض الصحف المستقلة لتكون الدعاية أكبر من مجرد ترويج شركة دعاية
وإعلان لسلعة..

إنها
مهمة غسل مخ الناس ومكياج إعلاني لصورة الحكومة القبيحة بأسلوب لا يقل عما
فعله قديماً حينما روج بإعلانات جذابة لأكبر عملية نصب علي المواطنين
المصريين من خلال حملة مجموعة شركات السعد لتوظيف الأموال، وهي الحملة
التي أعلن عن ندمه عنها في لقاء قريب له في برنامج «العاشرة
مساء» مع المذيعة «مني الشاذلي»، ولترويج قناته الجديدة
«القاهرة والناس» اختارت وكالته الإعلانية سرقة حوالي 14
إعلانًا و«كليباً كوميدياً أجنبياً» وإعادة تقديمها مرة أخري
بالعربي، وهي الفضيحة التي رصدتها الدستور يوم السبت الماضي بعد بداية
البث التجريبي للقناة، وتناقلت مواقع الإنترنت المقال واللينكات التي تؤكد
السرقة، وخصص مجموعة من الشباب جروباً علي الفيس بوك بعنوان
«إعلانات القاهرة والناس مسروقة»، تضمنت مقال الدستور ومجموعة
اللينكات الكاملة للكليبات الأجنبية الأصلية والمسروقة، وأثارت البروموهات
استياء أعضاء الجروب الذين تجاوز عددهم 3000 عضو، وطالبوا بوقف عرض
البروموهات المسروقة التي تشعرهم بالاشمئزاز حسب وصف صاحب الجروب، ولأن
الفضيحة كبيرة والسرقة ثقيلة، كما جاءت بتفاصيلها في مقال الدستور، فقد
جاء رد طارق نور وقناته في إعلان نشر بالأمس في الصحف لا ينفي فيه السرقة،
بل يؤكدها محاولاً منحها الشرعية، بالتأكيد أن الإعلان المصري المسروق
أحلي من الأصلي الأجنبي، ولإلهاء المتفرج والقارئ حول حقيقة أن السرقة
تبقي سرقة مهما كانت مبرراتها يدعو الإعلان الجميع إلي ضبط أصول الكليبات
المسروقة من موقع اليوتيوب، ولا شك أن هذا المنطق الإعلاني الملتوي يدل
علي الفكر الغريب الذي تروجه وكالة طارق نور في إعلاناتها، حيث تصبح
السرقة حلالاً ما دامت أحلي من الأصل، ومن الغريب أننا ونحن ندخل علي شهر
رمضان بأجوائه الروحانية خلال ساعات قليلة تروج قناة طارق نور لعملية
تطبيع مع سرقة أفكار الآخرين تحت حجة أن الإعلان المصري المسروق أحلي من
الأصل الأجنبي، ولا يدخل في عقل أي شخص لديه ذرة ذكاء أن تبذل مؤسسة
إعلانية كبيرة كل هذا المجهود في تقليد 14 كليباً بصورة حرفية وتقدمها
كبروموهات للقناة دون أي تنويه، ثم بعد كشف الدستور لهذه الفضيحة بأيام
قليلة تخرج القناة بإعلانات صحفية لتقول للناس شوفتوا إزاي خدنا 14 كليب
وعملناهم مصري.. بالذمة مش المصري أحلي ودمه أخف؟! ولإكمال التغطية
الفاضحة علي الفضيحة تطلب من الناس المشاركة في ضبط التقليد والاختلاف في
الكليبات تحت شعار: « كليبات يوتيوب المقلدة اضبطها الآن»،
وعلي طارق نور البحث عن «تغطية» أكثر منطقية وإقناعاً لما
حدث، فهو الرجل الذي يروج للناس أهمية أن يلتزم كل مواطن بحق الدولة ويدفع
الضرائب، وهو يعلم أكثر من غيره أن لهذه الإعلانات والكليبات الأجنبية
حقوقًا للملكية الفكرية وعليه أن يكون شجاعاً، ويقول إن البروموهات مسروقة
بالفعل، فهو ربما كان جاهلاً بما فعله المسئولون عن تصميم وتنفيذ
البروموهات من نقل حرفي لها، لأنه لم يشاهد اليوتيوب منذ فترة أو مشغول
بأمور أخري مثل الترويج لصكوك الحكومة بمقالات مدفوعة الأجر في الصحافة
المستقلة، أو احتكار حملات إعلانات التليفزيون في شهر رمضان استغلالاً
لعلاقته الوثيقة بأنس الفقي - وزير الإعلام - وعليه في هذه الحالة أن يفصل
من قاموا بسرقة هذه البروموهات فوراً، لإنهم مرمغوا سمعة وكالته الإعلانية
في وحل النصب والسرقة، أما إذا افترضنا حسن النية وأن القناة اختارت
أسلوباً غريباً للترويج لنفسها فقامت مع سبق الإصرار والترصد بسرقة
الإعلانات الأجنبية ونفذتها كما هي بالضبط بحثاً عن الشهرة، فإننا أمام
حملة دعائية يحتاج أصحابها لعلاج نفسي سريع قبل أن يصبح حالهم كحال
«حسن يوسف» في الفيلم الكوميدي القديم «المغامرة
الكبري»، حيث لم يجد البطل وسيلة لتحقيق الشهرة فادعي أمام الشرطة
أنه قاتل علي أساس أن الناس والصحافة ستنشغل بقضيته لفترة، وفي النهاية
يكتشف الجميع أنه بريء، وفي كل الأحوال ستبقي هذه البروموهات المسروقة
وصمة عار لوكالة طارق نور ودليلاً علي انعدام الفكر الخلاق والأخلاق،
وتشكيك في أصالة الإعلانات السابقة واللاحقة لإعلانات تلك الوكالة.

» المجلة الفنية الشهرية ( نجوم مزيكا توداى ) مايو 2009
» اول اعلانات تامر مع بيبسي الف مبروك
» أغنية (شيرين) (أنا انكتبلي) مسروقة من أغنية فيلم Slumdog Millionaire
» مشاهد يسب مذيعة قناة الحياة علي الهواء
» "ليلي مراد" علي 11 قناة