مساري يختار يارا لغناء ديو معها !!!

اطل النجم اللبناني - العالمي مساري على أهل الإعلام بدعوة من لجنة مهرجانات البترون لعقد مؤتمر صحافي في فندق ريجنسي بالاس - ادما.

ترأس المؤتمر الصحافي إلى جانب مساري والمغنية شازيل، رئيس لجنة مهرجانات
البترون فارس الجمال، ريشار فرعون، المنسقة الاعلامية سالي موسى، والسيد
إيفان بيري مدير أعمال مساري وشازيل.

بدايةً كان الحديث لفارس الجمال الذي رحب بمساري وشازيل لمشاركتهما في
مهرجانات البترون، وأعلن للمرة الأولى أن مهرجانات البترون أصبحت مهرجانات
عالمية.
بعدها كانت
الكلمة للسيد ريشار فرعون الذي بدوره رحب بكل الحاضرين، وهنأ لجنة
مهرجانات البترون لاختيارهم مساري هذا الفنان اللبناني العالمي الذي يشكل
حضوره أهمية كبيرة جداً. إذ أن على كل مهرجان أن يأتي بفنانين عالميين،
خاصةً الفنانين اللامعين في كافة بلدان العالم. ونوه إلى أنه على الدولة
اللبنانية أن تشجع كافة المهرجانات وليس مهرجانان أو ثلاثة ليلمع إسم
لبنان في كل مكان. من هنا وجد السيد فرعون أن على وزارتي السياحة والثقافة
تشجيع مهرجانات البترون لأن ما قاموا به هذه ألسنة يعتبر إنجازاً مهماً
جداً وعمل عظيم، ويستحقون كل الدعم.

أما السيد إيفان، فتكلم عن النجاح الكبير الذي حققه الألبوم الأول لمساري
والأصداء الرائعة التي نتجت عنه حول العالم خاصةً عند اللبنانيين، الذين
افتخروا بمساري، تماماً كما يفتخر هو بأنه لبناني وأنه يمثل اللبنانيين
ويرفع إسم بلده الحبيب. كما أكد أن التحضيرات للالبوم الثاني جارية وهناك
حرص كبير ليضاهي هذا الألبوم ألبومه الأول من ناحية تمثيل مساري للبنانيته.

وقد تكلمت الفنانة الحديثة شازيل الأتية من “الكارايبي” عن
حماسها الكبير بوجودها في لبنان وبالمشاركة بهذا المؤتمر الصحافي الذي
تعتبره تجربة مهمة جداً، وصرحت أنها تنتظر الحفل في البترون بلهفة وفرح
كبيران … لم يبخل مساري أبداً في الإجابة عن كافة الأسئلة التي
طرحت عليه ، واجاب بكل عفوية وصدق وفرح…

فأعلن أنه سجل أغنية عنوانها “روحي بن ايدك” يغني فيها مقطعاً
باللهجة اللبنانية لأنه يسعى دائماً ليكون مميزاً عن باقي الفنانين. فهو
يفضل ألا يغني فقط باللغة العربية إحتراماً لجمهوره الأجنبي.

وأضاف أنه أخذ أفضل مميزات الثقافتين اللبنانية والكندية، متشكراً كندا
كثيراً لأنها اعطته فرصة الوصول إلى هذه المرحلة مخصصاً بالشكر الحكومة
الكندية والشعب الكندي، معتبراً أنه لولا كندا لما وصل إلى ما هو عليه
اليوم…

وتعليقاً على محبته الكبيرة للبنان قال مساري بكل فخر وصدق “إلي
بينكر أصلو بلا أصل”! فرغم اقامته في كندا ١٩ سنة، إلا أنه كان يصر
دائماً على تعلم اللغة العربية ليستطيع التعبير بسهولة وليفهمه شعبه! كما
أكد مجدداً أن قصة الديو مع الفنانة نوال الزغبي كان فقط لبرنامج
“تاراتاتا”! وقد فرح كثيراً بالأغنية.

من ناحيتها أعلنت المغنية شازيل على سعادتها الكبيرة بزيارتها لبنان،
وبأنها وجدت كل الناس مميزين وكأصدقاء، وأصبحت متحمسة أكثر لرؤية المزيد
من لبنان ولمعرفة المزيد عن هذا البلد الرائع…

ورداً على اتهامه بمنافسة ومحاربة النجم كارل وولف نكر مساري الموضوع
قائلاً:”شاب لبناني، لو شو ما كان عم بغني حتى لو نفس لوني الغنائي،
لأنه شاب لبناني، لا اساعده فقط انما أفتح له الطريق!” معتبراً أن
الشعب العربي لديه عقدة فبدل أن يفتحوا الأبواب لبعضهم البعض، يقفون في
وجه بعضهم ويحسدون بعضهم ولكنه يؤمن بالمثل القائل:” أنا وخيي ع إبن
عمي وأنا وإبن عمي ع الغريب وكارل وولف اعتبره إبن عمي لأنه إبن
بلدي”…

وبسبب حبه الكبير للبنان صرح مساري أنه يرغب بشراء منزل والاستقرار يوماً
ما في لبنان بصورة نهائية لأنه يحب أن يربي أولاده في بلده لبنان.

وكان لافتاً إتقان مساري للامثال الشعبية، فأكد أن “الصبر مفتاح
الفرح” وهذا ما يتعبه في حياته الفنية لأنه يسعى دائماً للقيام
بموسيقى جميلة، فهو لا يسجل أغنية لمجرد إصدار أغاني لأنه عندها تتدنى
قيمته، لذا فهو يصبر ليصدر الأفضل.

وعندما خيره أحد الزملاء بين النجمات الثلاث هيفاء ، إليسا ، ونانسي لغناء
ديو معها، إختار مساري النجمة يارا !!! ولكن مع إصرار الصحافي على السؤال
إختار نانسي… أما ما يميز فنان عن أخر فهو برأي مساري ، شخصيته
القوية، ثقته بنفسه، خوفه من ربه، حبه لجمهوره… فهو يتأثر بهذه
الأمور وعلى اساسها يحب الفنان أو لا !

وأعلن مساري أنه كان سعيداً جداً بتعرفه على الفنانين وائل كفوري وجورج
وسوف الذين يحبهما كثيراً … وتأكيداً على حبه الكبير للبنان غنى
مساري ” بحبك يا لبنان ” للسيدة فيروز فاستحق التصفيق الحار
من كافة الحاضرين.

وهكذا وسط الفرح والروح الوطنية إختتم المؤتمر الصحفي مع وعد من رئيس لجنة
مهرجانات البترون فارس الجمال بأن يكون برنامج مهرجان سنة ٢٠١٠ حاضراً في
أيلول ٢٠٠٩.
حفل حضره حشد قد بالآلاف

ليلة انتظرها الالاف ليشاركوا النجم اللبناني - العالمي مساري حفله في
البترون … فاتت على مستوى الانتظار الكبير ! كان الموعد ليل السبت
8 اب، حضر الاف المعجبين اللبنانيين و الاجانب لحضور الحفل الكبير…

فعند الساعة التاسعة اعتلت الصحافية يارا حرب المسرح لافتتاح الحفل مع
فرقة “ميليشيا” اللذين اضفوا جواً جميلاً و مرحاً. كذلك الامر
مع الفنانة الحديثة “شازيل” التي تلت وصلتها الغنائية فرقة
“ميليشيا”… فقد بددوا لحظات الانتظار، الى ان اتت
اللحظة المنتظرة عند الساعة العاشرة . فاطل النجم مساري مع فرقته الراقصة
وسط مناداة الجمهور باسمه و التصفيق الحار…

الهب مساري السهرة بغنائه اجمل الاغاني التي يحبها الجميع ، فلم يبق شخصاً
واحداً جالساً في مكانه ! اصبح الجميع في مقدمة المسرح واقفين على الكراسي
يرقصون، يغنون، يصرخون بجنون و يحاولون الاقتراب من مساري لتقبيله او
لالتقاط صورة معه … ليزداد الجنون اكثر كلما رمى مساري شيئاً
تذكارياً للجمهور من قمصان ، الى البومات …

و هكذا لم يهدأ الجمهور طيلة ساعة و نصف الساعة ، حتى اثناء تبديل مساري
لثيابه كان الوضع و كانه ما زال على المسرح ! فعلاً فقد
“ولع”مساري السهرة جاعلاً منها ليلة رائعة لا يمكن نسيانها

» (اجمد كاريكتير من اخوكم /ابو يارا)